اختتام المعرض الدولي للفن المعاصر "مراكش آرت فاير"
اعتبر منظمو المعرض الدولي للفن العصري والمعاصر بالمغرب "مراكش آرت فاير"، أن هذه التظاهرة التي انتهت دورتها الثانية بمراكش أمس، تظاهرة متنوعة ذات بعد عالمي، وذلك باحتضانها لأروقة متخصصة في هذا المجال من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والسعودية وتركيا .
وأوضحت زينب الداودي مديرة "مراكش آرت فاير" أن هذه التظاهرة أصبحت في نسختها الثانية ذات طابع عالمي أكثر، نظرا إلى المستوى الممتاز للمشاركين من الأروقة الدولية القادمة من نيويورك وموسكو وإيطاليا وأيضا من تركيا باعتبارها ضيفة شرف هذه الدورة.
وأضافت أن هذا الحدث يقدم أعمال الفنانين الرائدين، فضلا عن إعطاء الفرصة لفنانين صاعدين، وذلك بعرض مختلف الأشكال الفنية، مشيرة إلى أن المعرض يطمح إلى جعل الإبداعات المغربية تحتك أكثر مع الأعمال الدولية، داخل فضاء حقيقي للالتقاء والتبادل.
وأشارت إلى أنه بحكم أن تركيا هي ضيفة شرف هذا المعرض، وهو ما من شأن أن يعزز مكانة هذه التظاهرة كحدث ذات طابع عالمي، لكون تركيا تعد حاليا قبلة للفنانين الصاعدين، حيث سيتمكن الزوار من اكتشاف الوجه الفني لهذا البلد، إلى جانب فنانين بارزين ممثلين من قبل أروقة ذات شهرة عالمية.
وحول انفتاح دورة هذه السنة على فن الفيديو والفن الرقمي، اعتبرت الداودي أن المعرض يعتمد على مشروع قوي في ضمان استمراريته، لهذا تم التركيز خلال هذه التظاهرة على برمجة معرض للصور الفوتوغرافية وأشرطة الفيديو، كأول بادرة من نوعها، بأحد قاعات السينما وبالمدرسة العليا للفنون البصرية بالمدينة الحمراء ..
ومن جهته، أوضح مفوض "مراكش آرت فاير" رونو سيغمان أنه بمشاركة ثلاثين رواقا فنيا جديدا من ما مجموعه 48 عارضا يمثلون 11 دولة، أصبحت هذه التظاهرة ملتقى للحوار لمختلف الفنون من بينها الرسم والنحت والفوتوغرافية والفيديو وغيرها .
وتتميز دورة هذه السنة بإحداث جائزة "السعدي للفن المعاصر"، وهي عبارة عن منحة من أجل الإنتاج قدرها 15 ألف يورو، كدعم منها لجيل جديد من الفنانين، وتهم هذه الجائزة جميع الأنشطة الفنية الممثلة في المعرض مثل النحت والصور الفوتوغرافية والفيديو والرسم.